دراسة اللغة في لندن - تجارب طلابنا

تفتح دراسة اللغة في لندن الكثير من الخيارات الأكاديمية والمهنية، من الدراسة في لندن بمختلف جامعتها ومعاهدها إلى زيادة فرصك في الحصول على عمل مرموق كما كنت ترغب دائماً. 

ولأنّ تعلّم الإنجليزية هي الخطوة الأولى والأهم لتطوير مستقبلك العلمي والمهني، فلا توجد وسيلةٌ أفضل لتعلّم الإنجليزية إلا عن طريق دراسة اللغة في لندن عاصمة بريطانيا مهد اللغة الإنجليزية.

تجارب طلابنا في دراسة اللغة في لندن

دراسة اللغة في لندن - تجربة كلوديا هاليجكيو من بولندا

لقد كان لدينا منذ وقت ضيف خاص في كابلان، وهي كلوديا هاليجكيو، ممثلة بولندية ذات 24 عاماً، درست الإنجليزية في مدرسة كوفنت غاردن في لندن لأسبوعين. وقد قامت ناتاليا، محررة مدونتنا البولندية بإجراء مقابلة معها عن إقامتها في لندن.

كيف كنت تشعرين قبل القدوم من أجل دراسة اللغة في لندن؟

كلوديا:  إني غالباً ما أكون متوترة قليلاً قبل رحلات كهذه، ولكن تبين لي أن الأمر لا يستحق كل هذا التوتر. إن الفريق في المدرسة وزملائي في الصف والناس الذين التقيتهم خلال فترة دراسة اللغة في لندن كانوا مذهلين. لقد كانوا جميعهم لطفاء ومفيدين.

ماذا فعلت في يومك الأول؟

في يومي الأول، كان لدي امتحان لتحديد المستوى، لوضعي في الدروس المناسبة والملائمة لمستواي باللغة الإنجليزية.

كيف وجدت لندن؟

إنها مدينة ساحرة. إنها في الواقع المرة الثانية التي آتي بها إلى هنا، ولكن في هذه المرة تمكنت من رؤية المزيد. لقد وقعت في حب الأسواق في بريك لين وشورديتش Brick Lane and Shoreditch. وأحببت الطعام من كل أنحاء العالم ومتاجر لندن الرخيصة. وقد جلبت لنفسي زوجاً من الأشياء الجميلة، ومنها ثوب جميل. المكان الآخر الذي أحببته كان منطقة كامدن Camden Town. الكثير من الأناس الممتعين والمطاعم المتعددة الجنسيات الرخيصة.

 دراسة اللغة في لندن - طالبة في لندن

إذا ما تمكنت من البقاء هنا لفترة أطول، ماذا ترغبين أن تري أيضاً؟

خلال هذين الأسبوعين تمكنت من رؤية معظم الأشياء المهمة. إذا ما كانت لدي الفرصة لأبقى أكثر هنا، فإني أرغب أن أمضيها في الجزء الأقل سياحياً من لندن. أريد أن أتعرف على لندن من الصفر.

هل تمكنت من التعرف على إيقاع الحياة في لندن؟

نعم، لقد جربته بنفسي. شوارع مكتظة وزحمة دائمة... لقد شعرت بأن لندن لا تنام أبداً. قد يكون هذا بسبب أن سكني كان مجاوراً لشارع مزدحم.

من معك في الصف؟

هنالك أناس من فنزويلا وتايلاند وتركيا وألبانيا وإسبانيا وإيطاليا والكثير غيرهم. إننا مزيج دولي كبير وأحب هذا! وها أنا أغادر لندن مع العديد من الأصدقاء الجيدين.

كيف كانت دراسة اللغة في لندن؟

إنها مختلفة تماما عن المدرسة في بولندا. في البداية، لقد كنت مجبرة على التفكير والحديث فقط بالإنجليزية. في مجموعتي لم يكن هنالك أي شخص بولندي، ولذا كان علي أن أستخدم الإنجليزية. لقد حسنت لفظي ووسعت مفرداتي. يبدأ الصف في الساعة الثانية ظهراً، فإن كنت أرغب كان بإمكاني أن آتي مبكراً وأشارك في حصص إضافية. هنالك أيضاً أنشطة ممتعة بعد الحصة، موسيقية على سبيل المثال أو زيارة المتاحف وغيرها. هذه فرص للمشاركة بالإنجليزية في الحياة الحقيقية.

 دراسة اللغة في لندن - شهادة لغة

بعض الناس تأتي من أجل دراسة اللغة في لندن لدى معهد كابلان لمدة سنة، ولكنك قضيتي أسبوعين فقط... هل تمكنت من تحسين لغتك الإنجليزية؟

نعم. إن الدراسة هنا مختلفة كثيراً عن بولندا. فالأساتذة هنا متحدثون أصليون مما يجعل من الأسهل علي أن أحصل على اللكنة. إنهم يعلموننا المفردات المفيدة التي نستخدمها كل يوم. وهنالك الكثير من التفاعل بين الطلاب والكثير من الحديث. كان لدينا فرصة استخدام القواعد الجديدة والمفردات مباشرة. أنا أنصح بهذه التجربة لأي شخص يريد أن يحسن لغته الإنجليزية خلال فترة قصيرة.

 

دراسة اللغة في لندن - تجربة بييرا في دراسة اللغة في لندن 

قابلنا بييرا، البالغة من العمر 33 عاماً، في معهدنا لتعليم اللغة الإنجليزية في لندن ليستر سكوير. لقد شاركت بييرا في الدورات المُكثفّة لتعلّم اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى الدورة التحضيرية لامتحان كامبريدج، واخبرتنا عن تجربتها مع معاهد كابلان الدوليّة، وعن سوق العمل الحالي ومخططاتها المستقبلية.

بييرا، اخبرينا عن نفسك وعن مستواك في اللغة الإنجليزية.

أنا من إيطاليا، لكن أعيش في باريس. عشت في باريس لمدة 6 سنوات. بدأت باللغة الإنجليزية المتوسطة، والآن أصبحت في مرحلة متقدمة من اللغة.

ماذا تدرسين؟

احضّر حالياً لامتحان كامبريدج الـ CAE. ثم سأعود إلى باريس، وأبحث عن عمل.

لماذا اخترت دراسة اللغة في لندن معنا في معهد كابلان؟

لسببين في الواقع. نصحني اثنان من أصدقائي بمعاهد كابلان الدولية، ولم أكن أعرف أي معهد على وجهٍ خاص، لذا كان عليّ الاختيار. لقد قمت بالمقارنة مع معاهد أخرى، ووجدت أن كابلان تملُك أفضل جودة وأفضل سعر. لم تكن الأسعار مرتفعة مقارنةً مع المعاهد الأخرى، وفي الوقت ذاته كان البرنامج جيّداً جداً بالنسبة لي.

 

هل لاحظتِ تطوّر لغتك الإنجليزية؟

بالطبع، عندما وصلت في البداية شعرت أني لا استطيع الكلام. لقد درست اللغة الإنجليزية في المدرسة ولكن لم اتدرب عليها مطلقاً، لذلك لم أكن سيئة بالكتابة أو القراءة لكني احتجت إلى الممارسة. فالنتيجة كانت رؤيتي لتطور ملحوظ.

ما هي برأيك منافع الدراسة في معاهد كابلان الدولية، ومنافع الدراسة في لندن؟

أحبُّ التنظيم هنا في كابلان، وأسلوب التعليم، لأننا نتعلم بطريقة ممتعة للغاية. التعليم هنا ليس مملاً أبداً، بالعكس انه ممتع جداً. نحن نتعلّم وندرس بشكل مكثف لكنه دوماً أمر ممتع، وبسبب المُدرّسين الذين حظيت بهم "لقد حظيت بالكثير من المدرسين"، كان جميع المُدرّسين لطفاء جداً ووديين ويستمعون للجميع بشكل جيّد واحترافي. يمكنني أن أقول إنها طريقة التعليم هنا في كابلان.

في لندن، ربما ليس فقط في لندن، لكن في البلد بأكمله، الأمر مختلف جداً عن تعلّم اللغة في وطنك لأنك تتعلمها في المدرسة، لكن هنا تتحدث اللغة الإنجليزية في الخارج وفي كل مكان، ويمكنك أيضاً التحدّث مع السكّان الأصليين الذي يتحدثون اللغة الإنجليزية. أنصح بتعلّم اللغة الإنجليزية في إنجلترا.

ماذا تفعلين في أوقات فراغك؟

أحاول أن أفعل أمر ما لن أتمكّن من فعله في وطني، كمثال ذهبت لمشاهدة مسرحية موسيقية مع كابلان، ذهبت الأسبوع الفائت إلى السينما. لكن بشكل عام اقابل أصدقائي ونخرج لبعض المحلات والمطاعم المحليّة. أحبّ أيضاً أن أذهب إلى أماكن يمكنني فيها الحديث مع أصدقائي والاستماع إلى موسيقى جيّدة.

الدراسة في لندن - طالبة جامعة

كيف هي حال الحياة الطلابية؟ هل قابلتِ الكثير من الأصدقاء؟

الناس لطفاء جداً هنا في كابلان. أغلب الأوقات لا يبقَ الطلاب لوقت طويل، لذلك نتعرّف على أناس جدد لكنهم يعودون إلى بلادهم .. لكن نعم، ما أملكه هنا من أصدقاء جميعهم من كابلان، أو زملائي في السكن، نذهب معاً للخارج. يمكنني القول أني أقابل الكثير من الناس اللطفاء.

كيف تظنين أن الدورة الدراسية ساعدت في تطوّرك؟

إنها جيدة جداً من أجل العمل، لأني أنهيت دراستي منذ وقت طويل. أعمل في مجال التسويق على الانترنت. لقد درست سابقاً اللغة الإنجليزية في المدرسة، لكني لم أمارسها أو اتدرب عليها لذلك لم أتمكّن من الحديث باللغة الإنجليزية بشكل جيّد. اتحدث اللغة الفرنسية والإيطالية فأنا أملك المزيد، لأني أتحدث الإيطالية وأقيم في فرنسا، لكني بحاجة إلى اللغة الإنجليزية. السنة الماضية، عانت الشركة التي أعمل فيها من مشاكل ماليّة لذلك تم الاستغناء عني، وفكّرت إنها خطوة جيّدة جداً أن أتعلم اللغة الإنجليزية، وأن أجد عملاً في شركة أخرى. اليوم مع المشاكل والأزمات الاقتصادية، إنه أمر صعب في كل مكان، لذلك بالنسبة لي أقوم بهذا من أجل إيجاد عمل جيّد. أيضاً الأمر مفيد جداً اثناء سفرك، لأنك تستطيع التواصل مع الأشخاص الآخرين بكل سهولة.

هل تشاركين في أي أنشطة اجتماعية؟

نعم، ذهبت عدة مرات إلى دروس لتعليم رقص السالسا، يوم الأربعاء. قمت بشراء بطاقة من أجل الذهاب لمسرحية غنائيّة، ومن أجل رحلة إلى أوكسفورد، لأني رغبت كثيراً في مشاهدة المزيد من إنجلترا. قمت أيضاً بشراء بطاقات لبعض الحفلات في لندن وبطاقات لمتحف الشمع الشهير Madame Tussauds، لأنها كانت أقل سعراً في وقتها.

هل تظنين أن حصولك على برنامج اجتماعي أمر يمكن تدبّر تكاليفه؟

بالطبع! الأمر مناسب لأن كل النشاطات في البرنامج سيكون ثمنها ارخص من سعرها بالعادة. أنا لست مهتمة في جميع النشاطات، لكن يمكن تدبّر تكاليفها أثناء الدراسة في لندن. 

 

ما رأيك بطريقة التعليم؟

رائعة. لقد حظيت بخمسة أو ستة مدرسين، ربما أكثر، بالإضافة إلى دروس اختيارية. جميعهم محترفون، مدرسون جيدون، لطفاء، هم وديون وطريقتهم ممتازة لأنهم يقومون بالكثير من النشاطات المتنوعة من أجل التغيير، لذلك لا نقوم بالأنشطة ذاتها. نقوم أيضاً بالتدرّب على كل واجب وفي كل مجال من اللغة الإنجليزية. يدفعون الطلّاب للتفاعل مع بعضهم البعض وفي المقابل يقومون هم أيضاً بالتفاعل معنا.

ما رأيك بالألواح الذكيّة والكتب الدراسية؟

إنها عصرية! مع اللوح الأبيض التفاعلي، لم أدرس أبداً مع أستاذ يكتب بهذه الطريقة على اللوح. أمّا بالنسبة للكتب، فأملك كتاباً مختلفاً لأني في الصف الدراسي الخاص بالتحضير لامتحان كامبريدج، لكنها على ما يبدو جيّدة. الأمر واضح لأننا عددنا ليس بالكبير في الصف الدراسي، ويمكننا متابعة الدروس بسهولة على اللوح، إنها طريقة جيّدة، لا يتم تفويت أي شيء أبداً.

ما هو الفرق بين تعلّمك للغة الإنجليزية هنا وتعلّمك للغة في بلدك؟

إن الأمر مختلف تماماً. كمثال بسيط، عندما كنت في إيطاليا، تتحدّث معلمتي بعض الأحيان باللغة الإيطالية، هنا يتحدّث الأستاذة دوماً باللغة الإنجليزية. عليك أيضاً التحدّث باللغة الإنجليزية مع الأساتذة والطلّاب الآخرون، وإذا ذهبت إلى التسوّق أو أردت أن تسأل أحداً عن بعض المعلومات في قطار الأنفاق. يعتمد الأمر عليك أيضاً لأنه عليك أن تكون جاهزاً، أن تكون وديّاً ومنفتحاً لفكرة التفاعل والتواصل مع ناس آخرين. هنا تتحدث اللغة الإنجليزية في الحياة اليومية بشكل دائم، ويمكنك أن تقابل متحدثين أصليين باللغة الإنجليزية أثناء الدراسة في لندن.

كمثال: أقوم بتبادل المحادثات مع طالب لغة فرنسيّة يريد التدرّب على لغته ويتحدّث اللغة الإنجليزية بطلاقة. لذلك أقابل شخص ما في كل أسبوع ونتحدث لمدة ساعة باللغة الفرنسية، وبعد ذلك ساعة باللغة الإنجليزية. هذه من الأمور الكثيرة التي لا يمكنني فعلها في بلدي.

أخيرا.. هل تنصحين بمعاهد كابلان؟

نعم بالطبع أنصح بها كل أصدقائي.

 

دراسة اللغة في لندن -  تجربة عمر في معهد كابلان

سيُخبرنا اليوم عُمر، وهو طالب يبلغ من العمر 21 عاماً، عن تجربته في معهد كابلان الدولي في لندن - كوفنت غاردن، وسيخبرنا أيضاً عما يحبّ وعن أشيائه المفضلة المتعلقة بهذا المعهد.

دراسة اللغة في لندن - طالب في معهد انجليزي

لماذا اتخذت قرار دراسة اللغة الإنجليزية؟

قررت دراسة اللغة الإنجليزية لأني بحاجة إليها من أجل العمل. يتحدّث أغلب الناس في شركتي اللغة الإنجليزية، وتعلُّمي للغة سيجعل من عملية تواصلي معهم أكثر سهولة.

كيف كانت تجربتك في كابلان، بالمقارنةً مع توقعاتك الشخصية؟

كان وقتي في كابلان أفضل مما توقعته بكثير. لم أتوقع أني سأكوّن هذا الكم الجيّد من الأصدقاء، لكن الناس هنا جميعهم لطفاء وطيبين، ولقد كوّنت لحدّ الآن تقريباً 15 صديقاً جديداً.

ما هو جزئك المفضل حول الدراسة في لندن؟

أفضل جزء في الدراسة هنا في كابلان أن الأمور دوماً مثيرة للاهتمام، أتعلّم في كل يوم شيء جديد.

ما هي مخططاتك بعد الانتهاء من الدراسة في لندن مع معاهد كابلان؟

بعد انتهائي من دروتي الدراسية لتعلّم اللغة الإنجليزية، أخطط أن أقوم بدورة اللغة الإنجليزية الخاصة بإدارة الأعمال هنا أيضاً في كابلان.

هل كنت متوتراً قبل وصولك إلى هنا؟

لا، كنت متحمساً كثيراً حول فكرة القدوم إلى لندن.

ما هو أفضل جزء فيما يتعلق بالمعهد؟

الأساتذة صغيرو العمر ويعلمون تماماً كيف يبقون الطلّاب دوماً في حالة اهتمام حول ما يدور في الدروس، وبسببهم استمتع كثيراً اثناء ممارستي ومشاركتي في الصفوف الدراسية. أيضاً تجري الأمور بسرعة هنا، تساعدك الامتحانات على اختبار قدراتك وبذلك سيعلمون ما إذا كنت قد تحسّنت كثيراً من أجل نقلك بطريقة سريعة إلى مرحلة متقدّمة.

ما هو أكثر ما تحبه حول الحياة في لندن؟

أحبّ كثيراً منطقة كينغز كروس الشهيرة، هناك الكثير من الحدائق والأمور التي يمكن مشاهدتها أو حتى فعلها، مثل زيارة المتاحف.

كيف ستساعد تجربتك في معاهد كابلان الدولية أهدافك المستقبلية؟

ستساعدني في تحسين قدراتي على التواصل مع زملائي، وآمل أن تساعدني أيضاً للتقدّم في حياتي المهنيّة.

لمزيد من مقابلات الطلّاب، توجّه إلى قسم الحياة في كابلان وتعرّف على الكثير من التجارب الرائعة التي حصلت هنا .. في معاهد كابلان الدولية.

 

دراسة اللغة في لندن -  تجربة إلسا في معهد كابلان

لقد كانت لنا في الأسبوع الماضي فرصة للحديث مع إلسا، وهي طالبة فرنسية تدرس في دورة الإنجليزية المكثفة في لندن، عن السبب الذي دفعها لتجربة دراسة اللغة في لندن، وخصوصاً دورة الإنجليزية المكثفة، وعن رأيها في معاهد كابلان الدولية.

لقد أجرت إلسا المقابلة معنا باللغة الإنجليزية، لتظهر للجميع مقدار ما تعلمته خلال دروسها الإنكليزية في لندن.

أخبرينا عن نفسك – من أين أنت وكم عمرك؟

أنا في الخامسة والعشرين من عمري وقد أنهيت لتوي شهادة الماجستير في الموارد البشرية. أنا من أوت-سافوا في فرنسا، على الحدود مع سويسرا.

دراسة اللغة في لندن - طالبة في معهد إنجليزي

 لكم من الوقت تدرسين هنا، وما هي الدورات التي تأخذينها؟

لقد بدأت دراسة اللغة في لندن في معهد كابلان في ليسستر سكوير في 24 من فبراير الماضي وسأبقى هنا لمدة خمسة أشهر. أنا أدرس دورة الإنجليزية المكثفة، وإن دروسي المختارة هي المفردات واللفظ.

 لما اخترت دراسة اللغة في لندن في معهد كابلان؟

لقد قمت ببعض البحث على الإنترنت ووجدت كابلان. بالإضافة إلى أن واحداً من أصدقائي قد درس في معهد كابلان في إدنبرة سابقاً ونصحني بالدراسة فيها.

 منذ أن وصلت إلي هنا، هل تظنين أن لغتك الإنجليزية قد تحسنت؟

نعم، إني أرى تقدمي في كل أسبوع. عندما وصلت، لقد كنت أدرس فقط لشهر واحد، لأرى إن كانت نتائج ذلك ستكون مرضية. لقد قررت أن أمدد إقامتي لأنه كان باستطاعتي أن أرى تغيراً في كل يوم، وكما أن طرق التعليم جيدة جداً.

 في أي مستوى كنت عندما وصلت، وما هو المستوى الذي وصلت إليه الآن في الإنجليزية؟

لقد بدأت الدورة في المستوى المتوسط المنخفض، والآن أنا في المتوسط العالي. وفي هذا الأسبوع لدي امتحان لتحديد المستوى لأرى إن كان بإمكاني الانتقال إلى المستوى المتقدم.

 ما هي فوائد دراسة اللغة في لندن؟

لقد اخترت دراسة اللغة في لندن بسبب قربها من فرنسا. بالإضافة إلى أنني أظن أن تعلّم الإنجليزية في الخارج هي الطريقة الأفضل للتقدم بشكل سريع. في الواقع، إن الاندماج هنا يجبرنا على اختبار حدودنا لأننا مجبرون على التحدث بالإنجليزية. على الرغم من أني أيضاً قد التقيت ببعض الناس الذين يتحدثون الفرنسية. 

بماذا تقومين خلال وقت فراغك في لندن؟

إني أذهب إلى نادي الرياضة، وأمضي معظم وقتي مع أصدقائي، نحن نحب الذهاب إلى الحدائق وزيارة المتاحف المختلفة والذهاب لرقص السالسا... يمكنني الحصول على الكثير في هذه المدينة والتدرب على اللغة الإنجليزية.

 ما رأيك في برنامج النشاطات الذي تقدمه معاهد كابلان؟

إن البرنامج عظيم لأنه مختلف في كل أسبوع. يمكننا أن نستفيد من الكثير من النشاطات، يمكننا أن نسافر ونكتشف أماكن غير اعتيادية، ونزو المتاحف، وبفضل كابلان فإننا ندفع أسعاراً أقل للبطاقات.

 كيف هي حياة الطالب في لندن؟

عندما تقررين أن تسافري للخارج، عليك أن تعيدي بناء حياتك الاجتماعية لأنك لا تعرفين أي أحد هنالك. إن الجميع في نفس هذه الحالة، لذا فإنه من السهل لقاء أناس جدد وتكوين صداقات جديدة.

 كيف ترين أن هذه الدورة قد ساعدتك في تطوير ذاتك؟

من وجهة نظر شخصية، فإني خجولة بطبعي، وقد كونت العديد من الصداقات، وأنا دائماً ما أتحدى حدودي الخاصة. من وجهة نظر مهنية، إني أود أن أعمل في سويسرا في منظمة كالأمم المتحدة، لذا فإن كوني قادرة على التحدث باللغة الإنجليزية هو أمر أساسي.

 كيف هي دروسك؟ ما رأيك بطريقة التعليم والمعلمين؟

لقد بدأت الدراسة مع بيكي، والتي تركت كابلان مؤخراً. إن تعليمها كان جيداً جداً، لأنني لم أكن أشعر أنه يجب عليه أن أتعلم. هذا نمط مختلف من التعليم، وخاصة عندما يقارن مع المدارس. إن العلاقة بين المعلمين والطلاب مختلفة بشكل كامل. إن الطرق المتبعة ممتعة، فإننا نتعلم اللغة الإنجليزية بمتعة وتشوق. حالياً، معلمي هو كريستيان وطرقه في التعليم جيدة جداً.

 ما هو المختلف في هذه الدورة مقارنة بتعلم اللغة الإنجليزية في فرنسا؟

أظن أن نظام التعليم في فرنسا سيئ جداً. إنك تتعلم الأفعال الشاذة في كل عام. على كل حال، قبل أن آتي إلى هنا، كنت غير قادرة حتى على القيام بمحادثة بسيطة بالإنجليزية. وهذا سبب كوني متفاجئة بسعادة بمدى تغير تقدمي في اللغة الإنجليزية. لدينا هنا أيضاً أدوات عصرية، كالألواح التفاعلية والعديد من الدعم من قبل المعلمين.

 هل تعتقدين أن هذه الدورة ستكون استثماراً ناجحاً لمستقبلك؟

أظن أنها كذلك، لأنني أحتاج للإنجليزية في مهنتي ولأتمكن من الحصول على عمل متوافق مع خططي ورغباتي. إن كابلان مدرسة معروفة جداً، لذا فإن هذه الدورة كانت خبرة عظيمة لي من وجهة نظر شخصية ومهنية.

 

كانت هذه باقة منت تجارب طلابنا أثناء دراسة اللغة في لندن. يمكنك زيارة مقال "الدراسة في لندن - دليل شامل" للإطلاع على أهم التفاصيل الخاصة بالدراسة في لندن، تكلفة الدراسة في لندن، تكلفة دراسة اللغة في لندن والمزيد من الأمور المتعلّقة بالحياة هناك. 

أطيب التمنيات!

 

تعلم الإنجليزية - تواصل معنا

 

شارك المقال
فيسبوك تويتر جوجل+ بينتريست إيميل
مقالات ذات صلة