أهم 5 طرق يساعدك السفر فيها على تطوير ذاتك

يساعدك السفر على فتح أبوابٍ إلى عوالم جديدة من الفرص، التطور الوظيفي وبناء الشخصية. قد يكون السفر متعباً، صعباً ومغيراً للحياة. لكنّك ستتعلّم الكثير عن نفسك وكيف تستطيع التعامل مع مختلف المواقف، والتي تعدّ تجارباً في غاية الأهمية لمستقبلك المهني.

5 طرق يساعدك السفر فيها على تطوير ذاتك

إذا كنت تنوي السفر إلى الخارج لفترة أطول من المعتاد للاستمتاع، بالإضافة إلى رغبتك في تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية، فإننا سنعرض عليك 5 من أهم النصائح للحصول على تجربة سفر مميزة وبناءة!

المحتويات

  1. تعلّم أن تكون مرناً ومستقلاً بذاتك
  2. بناء ثقتك بنفسك
  3. الحصول على خبرة عمل عالمية
  4. تطوير مهاراتك في التواصل
  5. تعلّم لغة جديدة!

 

تعلّم أن تكون مرناً ومستقلاً بذاتك

لا شيء يطوّر مرونتك مثل ضرورة التكيف مع الثقافات الجديدة، التفاوض مع المواصلات العامة بلغة أجنبية ووضع الميزانية لتمويل دراستك في الخارج. السفر ليس حفلة مستمرة، بل يتطلب السفر منك التكيّف مع المكان الذي تجد نفسك فيه، أن تكون جاهزاً لتأسيس صداقات جديدة والحصول على تجارب مميزة. يتطلب ذلك الكثير من الموارد، القدرة على التخطيط والانفتاح. 
سيكون السفر لعدة أشهر في بلدٍ أجنبي تحدياً حقيقاً، بالإضافة إلى كونه مليء بالتجارب الممتعة والمسلية أيضاً. يتعلّق الأمر بقدرتك على التعامل مع الأمور الصعبة، والاستمتاع إلى أقصى حد بالأمور الجيدة المهمة.

بناء ثقتك بنفسك

يوجد سبب مهم لكون السفر أولوية بالنسبة للأشخاص الذي يتخرجون من المدرسة أو الجامعة. تساعدك على النمو الذاتي بشكلٍ أسرع. ستساعدك المرونة والاستقلالية التي بدأت تكتسبها في بناء ثقتك بنفسك تدريجياً. 
بينما تكون مسافراً في الخارج، حاول تجربة أشياء جديدة واكتشف الأمور التي تجيدها. ستشعر أنّك أكثر قدرة على التعامل مع الأ/ور الصعبة التي تفاجئك بها الحياة باستمرار على الصعيدين الشخصي والمهني. 
يبحث أصحاب العمل بشكلٍ دائم على الأشخاص الذين لديهم تجارب وخبرات أكبر من أعمارهم. ومع تزايد ثقتك بنفسك، ستكون جاهزاً أكثر للحصول على عملٍ جديد، فرصة مميزة أو حتى تحدٍ كبير!

الحصول على خبرة عمل عالمية

يقدم لك السفر – بالإضافة إلى رؤية المعالم السياحية بالطبع – خبرة العمل في الخارج. قد يكون هذا العمل عملاً عادياً لتغطية التكاليف، التطوّع من أجل غاية معينة، العمل مع شركة أجنبية أو حتى انتداب (إعارة) من عملك المعتاد في بلدك.
ومهما كان نوع العمل، فإنّك ستحظى بفرصة رائعة لتعلّم أشياء جديدة عن مجال جديد كلياً والعمل في بيئة عالمية. ابني قدراتك وحسّنها فيما يتعلّق بالعمل الجماعي، الإدارة، الالتزام بالمواعيد، خدمة الزبائن والكثير غيرها. بالإضافة إلى ما ذكرناه، ستحصل أيضاً على خبرة جيدة من التكيّف مع ثقافة جديدة، مقابلة أشخاص جدد وبناء صداقات في ظروف جديدة كلياً. 
كما أن الحياة والعمل في بلدٍ آخر لعدة أشهر سيعطيك الكثير من الأشياء التي يمكنك التحدّث عنها خلال المقابلة.

تطوير مهاراتك في التواصل

غالباً ما تتكوّن الصداقات عندما تكونان معاً في نفس الفندق أو في قطارٍ مزدحم. سيساعدك السفر على تكوين صداقات تمتد مدى الحياة معك، وكذلك بناء شبكة من العلاقات التي ستفيدك حتماً في مسارك المهني. القيام بكل هذا في بيئة مختلفة، ولربما بلغة أخرى، سيساعدك حتماً في تطوير مهارات التواصل لديك. فالصديق عند السفر سيكون سنداً لك سواءٌ كنتم أصدقاء من قبل، أو إذا كنت قد تعرّفت على أصدقاء جدد في وجهتك التي ستقصدها. 

friends in a cafe
تبحث الشركات الموظفة عن الأشخاص القادرين على الاندماج والتواصل مع الآخرين والذين لديهم القدرة على التكيّف مع الظروف الاجتماعية والتحديات الجديدة. كما نعلم، فإنّ أحداً لا يعمل بمفرده، مما يجعل الأشخاص القادرين على التواصل أكثر المتقدمين فرصاً. حيث ترغب الشركات الموظفة بمعرفة قدرتك على التعامل مع الأشخاص الجدد وبناء علاقات قوية، مهما كان العمل المطلوب أو المكان الذي ستكون فيه.


نأتي الآن إلى النصيحة الأهم!

تعلّم لغة جديدة!

يعني تعلّم لغة جديدة، إما قبل أو خلال فترة سفرك أنّك ستحصل على أفضل تجربة في مكانك الجديد، بالإضافة إلى زيادة فرص حصولك على الوظيفة. يمكنك أن تخضع لدورة لغة للأعمال، لتضيف إلى سيرتك الذاتية مهارات ملموسة عند عودتك إلى بلدك.

تعتبر المهارات اللغوية من المهارات المرغوبة جداً من قبل الشركات، حتى لو لم تكن تعمل بشكل مباشر مع عملاء يتحدّثون هذه اللغة. وعلى الناحية العملية يمكنك التواصل مع أشخاص أكثر وأن تبني علاقات تتجاوز حدود اللغة. كما يعطي تعلّم لغة جديدة انطباعاً بقدرتك على تكيّيف نفسك لتعلّم شيء جديد وأنّك تمتلك الدافع وحس المبادرة للحصول على مهارة جديدة. 

لهذه الأسباب يعدّ السفر طريقة رائعة لجعل سيرتك الذاتية مميزة ومليئة بالتجارب والمهارات الثمينة. فاستكشاف أماكن وثقافات جديدة هي تجربة مليئة بالمنافع، على الصعيدين الشخصي والمهني.


قام بكتابة هذا المقال باللغة الإنجليزية

أندرو فينيل، مؤسس موقع StandOut CV المتخصص بإعطاء النصائح حول السيرة الذاتية، كما أنّه خبير توظيف سابق ويساهم بكتابة نصائح حول الحياة المهنية في مواقع أخرى مثل Business Insider, Gurdian and FastCompanz.


تعلّم الإنجليزية - تواصل معنا

شارك المقال
فيسبوك تويتر جوجل+ بينتريست إيميل
مقالات ذات صلة