9 نصاح مهمة وفعّالة لإدارة الوقت
سواء كنت تدرس في المدرسة، الكلية، الجامعة، أو تدرس اللغة الإنجليزية في الخارج، فإن تعلم كيفية إدارة عبء العمل الخاص بك وتحديد أولويات وقتك هو مهارة هامة لديك. إن ترتيب أوقات تنفيذ جميع المهام والمسؤوليات الخاصة بك في وقت مبكر سوف تساعدك على إيجاد التوازن بين الأصدقاء والدراسة، والعمل، وسوف يقلل الإجهاد عليك.
هل تريد تحسين مهارات إدارة الوقت الخاص بك؟ إذاً اطلع على نصائحنا حول أفضل الطرق لإدارة وقتك.
1. حدّد أولوياتك
أهم جانب من جوانب إدارة الوقت هو تعلم كيفية تحديد أولويات وقتك من أجل تحقيق أهدافك. في كثير من الأحيان، أهم المهام هي تلك التي نريد أن نقوم بها أقل ما يمكن، لذلك حاول للوصول إلى أن تصبح عندك العادة بحيث تبدأ مع المهام الأكثر أهمية. ليس كل المهام ضرورية أو حساسة ويجب أن تنقذ بوقت محدد، لذلك حاول إنجاز الأمور وفقا للأهمية والموعد النهائي.
2. ضع جدولاً زمنياً
سواء كان ذلك رزنامة أو جدولا زمنياً، فمن الجيد تخصيص فترات زمنية محددة لمهام وأنشطة معينة. ضع علامات واضحة للالتزامات الثابتة مثل الفصول الدراسية والبرامج التعليمية وأي نوع من الوظائف، ثم حدد مقدار الوقت الذي تركته في اليوم للواجبات والمراجعات والأنشطة غير الدراسية مثل التمارين أو النشاطات الاجتماعية أو حتى الاسترخاء. إذا احتاجت بعض الأنشطة أو الموضوعات إلى مزيد من الاهتمام، خصص مزيدا من الوقت وفقا لذلك.
3. أنشئ قائمة مهام ومسؤوليات
واحدة من أفضل الطرق لمراقبة وقتك وعبء العمل هو عمل لائحة مهام يومية. ضع أهم الأمور في الجزء العلوي، وضع علامة على الأشياء التي أنجزتها خلال اليوم. ستساعدك هذه الطريفة في تحديد الأولوية للمهام الخاصة بك، وسوف تخفف الإجهاد عنك وتجعل المهام الخاصة بك أكثر قابلية للإدارة.
4. حدّد أهدافك
إن إدراج أهدافك وتذكير نفسك بالأشياء التي تريد تحقيقها هو وسيلة رائعة لتحفيز نفسك لاستكمال المهام الخاصة بك. حاول أن تقسمها إلى أهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل، وحدد أي المهام والمسؤوليات مترابطة فيما بينها. بهذه الطريقة ستكون قادراً على التمييز بين المهام الأساسية عن الأقل أهمية.
5. قل لا
جانب هام من جوانب تعلم كيفية إدارة وقتك هو تعلم كيفية رفض خيارات لا لزوم لها، والتي غالبا ما تكون مغرية. لا بأس أن تقول لا للأشخاص الذين يحاولون إضافة عبء عليك، وهو بنفس أهمية أن تقول لا لصديق يود التسامر أو التسلية. اعثر على الوقت يناسبك لممارسة النشاط الترفيهي، أو ضعه جانباً حتى يخف عبء العمل عنك.
6. اعثر على الوقت الأكثر إنتاجية بالنسبة لك
بمجرد تحديد ما عليك القيام به ومتى عليك القيام بذلك، من المهم تحديد الفترات الأكثر إنتاجية من اليوم بالنسبة لك. هل أنت من النوع الذي يستيقظ باكرا؟ ضع لنفسك منبه في لتستيقظ في وقت مبكر قبل الآخرين. أو ربما كنت بومة الليل، يمكنك تعيين بعض الوقت جانبا في المساء لمعالجة الأمور الموجودة على اللائحة الخاصة بك. سوف تلاحظ بسرعة أنك تكون أكثر كفاءة إذا كنت تعمل في أفضل وقت بالنسبة لك.
7. استمتع بتغيير المكان والبيئة
اعثر على أفضل مكان بالنسبة لك حيث تكون انتاجيتك عالية. أحيانا العمل في المنزل يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التشويش، مثل الرغبة في تصفح الفيسبوك الخاص بك أو التحقق مما هو معروض على شاشة التلفزيون. لماذا لا تخرج وتعثر على مقهى لطيف أو مكان مشرق في الهواء الطلق لتنشيط نفسك؟ بهذه الطريقة ستكون خرجت المنزل مع بغرض العمل، وستكون أكثر قدرة على إنجاز العمل.
8. كن واقعياَ
من المهم أن نتذكر أن الأمور غالبا ما تستغرق وقتا أطول مما هو متوقع، لذا خصص بعض الوقت الإضافي كل أسبوع للمهام المخصصة أو المهام التي استغرقت وقتا أطول من المتوقع. امنح نفسك بعض الوقت الاضافي، ولا تضرب نفسك إذا لم تتمكن من تحقيق كل ما كنت تأمل في تحقيقه. كافئ نفسك عندما تنجز أمراً بشكل جيد، واضبط جدولك الزمني عند الضرورة.
9. لا تهمل الأشياء الصغيرة لتتراكم وتصبح صعبة الإنجاز
بدلا من البحث على فترات وقت طويلة لإكمال المهام الكبيرة، اعثر على طرق تمكنك من انجازها في روتينك اليومي. هل لديك رسالة إلكترونية تحتاج إلى إرسالها؟ ابدأ بكتابتها بينما أنت على متن الباص مثلا. هل لديك ملاحظات بحاجة لمراجعتها؟ قم بتسجيلها على الهاتف الخاص بك واستمع إليها وأنت تستعد للانطلاق للكلية أو المدرسة. أشياء صغيرة يمكن أن تنجزها بين الالتزامات الأخرى، لذلك من المهم تقييم مهامك والوقت المتاح لك الاستفادة بشكل أفضل من وقتك.
الآن بعد أن تعلمت كيفية إدارة وقتك، لما لا تبدأ بتنفيذ بعضا من هذه النصائح لتعزيز تجربة التعلم الخاصة بك.