10 أسباب ستشجعك على الدراسة في الخارج

تعد تجربة الدراسة في الخارج والحياة في بلد أجنبيّ جديد تماماً واحدة من أروع وأغنى وأصعب التجارب التي ستمرّ بها في حياتك. بالإضافة إلى الفوائد الواضحة التي تأتي مع الدراسة في الخارج مثل المهارات اللغوية وآفاق العمل الأفضل، سيكون لديك خلال فترتك في الخارج فرصة كبيرة لتشكيل صداقات جديدة، تعلّم المزيد عن نفسك، ومقابلة ناس جدد سيتحدون منظورك إلى الحياة وسيساعدوك في اكتشاف طرق جديدة للتفكير.

بغض النظر عن المكان الذي ستقضي فيه تجربة دراستك في الخارج أو المدة التي ستقضيها، هذه أسباب تدفعك للدراسة في الخارج ومجموعة من دورس حياتيّة ستأخذها من تجربتك الدراسية في الخارج.

الأشياء الماديّة لا تضاهي قيمة التجارب الجديدة والذكريات

نراهنك أنك وخلال فترة مدتها 5 سنوات، ستكون مسروراً أنك أنفقت مالك على رحلة إلى باريس ومجموعة لا تقدّر بثمن من الذكريات عوضاً عن الثياب الجديدة التي أردت أن تقتنيها ولكن لم تكن بحاجة لها.

كيف تتكلّم مع الغرباء

واحدة من أهم المهارات التي ستكتسبها وتتعلمها أثناء دراستك في الخارج هي القدرة على الحديث مع الغرباء. تعني الحواجز اللغوية أن الجمل التي عادةً ما تستخدمها في بداية الحديث ليس لها أي قيمة عندما تتحدّث إلى ناس لا يشتركون معك في لغتك الأم، لذلك وعوضاً عن ذلك ستتعلم كيف تكون مبدعاً وارتجالياً في حديثك مع الناس أو تريد أن تبدأ حديثاً ما للتواصل مع أناس يتحدثون لغات تختلف عن لغتك الأم.

كيف توفّر المال وكيف تكون صاحب مسؤولية ماليّة

بغض النظر عن ما إذا كنت مسافراً من أجل الدارسة، لن تعلّمك تجربة الحياة في الخارج أن الطعام مكلف فقط، ولكن أيضاً أهمية الاحتفاظ بمخبأ من المال الإضافي للطوارئ. عوضاً عن صرف المال على أغراض وأشياء ليست لها قيمة، ستتعلم كيف تنظّم أموالك وفقاً للأولويات.

 معرفة تنظيم وميزانية أموالك هي واحدة من أفضل المهارات التي ستتعلمها أثناء الدراسة في الخارج.

ليس هناك شيء عادي

بمجرّد ما تسافر وتعيش في بلد آخر، ستعيد نظرك في معنى كلمة "عادي". ستكتشف أن الأمور التي نشأت عليها هي ببساطة ما كنت تعتاد عليه وأن هناك أشياء أخرى (في بعض الأحيان أفضل، أو على الأقل منعشة وفيها تغيير) وطريقة أخرى لفعل أعمال أخرى.

جانب من نفسك لم تعلمه من قبل

من مقابلة أصدقاء جدد إلى التواصل مع الغرباء، وصولاً إلى المزيد من الاستقلالية وتعلّم كيف تدير ميزانيتك وأموالك، واحدة من أكبر الأشياء التي ستأخذها معك من تجربة تعلّمك في الخارج هي أنك ستكون أقوى وواثق من نفسك أكثر مما ظننت حتى. مع مهارات جديدة وتحديات جديدة، ستكتشف خواص جديدة حول شخصيتك، وفي النهاية ستفاجئ نفسك أثناء فعلك أشياء كنت تظن أنها مستحيلة.

كيف تصبح أكثر استقلالية

من الطبيعي في منزلك أن والدتك تطبخ لك الطعام وتغسل لك الملابس، ولكن بمجرّد ما تصبح مقيم لوحدك في بلدك الجديد، يجب أن تزيد من اعتمادك على نفسك. عوضاً عن الاعتماد على الأشخاص المحيطين بك ليعتنوا بك عندما تمرض ويجهزون لك ترتيبات سفرك، ستستمتع أثناء كونك مستقلاً أكثر وفي فعلك لكل الأشياء بنفسك (هذا لا يعني أن أصدقائك الجدد لن يعرضون عليك أي مساعدة!).

 يعني العيش بعيداً عن وطنك أن تصبح أكثر استقلالية وأن تقوم بغسل ملابسك بنفسك!

أن تقدّر بلدتك في الوطن

سواء كنت مسافراً للخارج من أجل الدراسة أو ببساطة أردت السفر، من المُحتمل جداً أنك وجدت بلدتك ووطنك الأم من المُسلّمات، وأن الكثير من الأشياء التي لم تعجبك بها لم تكن سيئة كما ظننتها. نعم نحن نتحدث عن وطنك، عن الطعام المطبوخ في المنزل، الأهل المحبين، الأقارب المزعجين.

كيف تفكّر خارج الصندوق

ستُلهمك الحياة والدراسة في الخارج أثناء احاطتك بناس من ثقافات مختلفة وجنسيات مختلفة أن تفكر بشكل إبداعي أكبر. ستطوّر منظور جديد للحياة، وتوسّع من منطقك ومهاراتك في حلّ المشاكل.

أي شيء مُمكن

ستصبح بسبب مغادرتك لبلدك وموطنك وانتقالك إلى بلد أجنبي مدركاً أنك تملك فرصة فعل أي شيء. ستتفاجأ بما يمكنك تحقيقه مع القليل من الثقة بالنفس، الشجاعة والصبر.

تبدأ الحياة عندما تخرج من منطقة راحتك

أعلم أن العبارة مبتذلة قليلاً، ولكن ستعلمك الدراسة والحياة في الخارج أن الحياة بالفعل تبدأ عندما تخرج من روتينك الطبيعي الذي اعتدت عليه، وعندما تغيّر من تلك الأشياء التي اعتدت على فعلها وبدأت بفعل أشياء تتحداك فعلاً. سواء كان هذا الأمر اكتشاف هواية جديدة أو تغلّبك على خوفٍ ما، ستنمو عن طريق الخروج من منطقة راحتك وروتينك كفرد وكشحص.

 ستعيش أجمل الرحلات والمغامرات وتشكّل أروع الصداقات عندما تخرج من منطقة راحتك.

هل ألهمك هذا المقال للدراسة في الخارج؟ لما لا تتفقد معاهدنا المنتشرة حول العالم، ربما تجد ما تبحث عنه في حياتك هنا..

شارك المقال
فيسبوك تويتر جوجل+ بينتريست إيميل
مقالات ذات صلة