من دراسة اللغة الإنجليزية إلى دراسة الفنون - قصة أشرف

اندفع أشرف مزوداً بولعه بالفن والأفلام والرغبة بتعلّم اللغة الإنجليزية لتطوير مساره المهني من منزله في اسطنبول إلى مدينة فيلادلفيا التاريخية الساحرة. القِ نظرة على الطريقة التي حسّنت بها فترة بقاءه في الخارج من مهاراته بالإضافة إلى لحبه لمدينة فيلادلفيا ليلهمه ذلك لمتابعة تعليمه العالي في الولايات المتحدة الأمريكية.

الطبيعة العالمية لمساره المهني

ولد أشرف في مدينة ريزي التركية المطلة على البحر الأسود وقضى جزء كبير من حياته في اسطنبول، حيث درس تصميم الأثاث في مدرسة حرفية ومن ثم الفنون الجميلة في الجامعة. عمل بعد تخرجه من الجامعة لسبع سنوات كمصمم ومدير فني في مجال صناعة الأفلام في تركيا.

"عندما كنت أعمل في صناعة الأفلام، توجّب عليّ التعامل مع منتجين من الخارج. ولم أكن قادراً على أن أقول باللغة الإنجليزية سوى "yes" و"no". كنت أشعر حينها بضعفٍ شديد. وبعد فترة قصيرة من بدء دراسة الماجستير في تركيا أدركت أنّ ضعفي في اللغة الإنجليزية كان حقيقةً لا يمكنني الهرب منها. كان تعلّم اللغة الإنجليزية أفضل ما قمت به"

علاقة حب مع مدينة فيلادلفيا

لعبت مدينة فيلادلفيا دوراً هاماً في الثورة الأمريكية كونها العاصمة الأصلية للولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى كونها وجهة ممتعة لجميع الأشخاص الذين يُلهمهم التاريخ الأمريكي. قرّر أشرف بعد أن سمع نصيحة ابن عمه الذي درس في معهد كابلان لتعليم اللغة الإنجليزية في فيلادلفيا عام 2016 الانتقال إلى الولايات المتحدة لتطوير لغته الإنجليزية ليتقدّم مهنياً.

"وصلت إلى فيلادلفيا قبل 15 يوماً من بدء دورة اللغة الإنجليزية الخاصة بي، وقام ابن عمي بتعريفي على المكان والبيئة. أُعجبت كثيراً بموقع المعهد المركزي وقربه من جميع الأماكن المميزة التي يجب مشاهدتها في المدينة."

شارك أشرف خلال دورته في العديد من الأنشطة الاجتماعية المقدّمة من قبل معاهد كابلان في كل أسبوع وتمكّن من استكشاف السبب الذي جعل فيلادلفيا مكاناً مثالياً للطلاب الدوليين.

"زرت كل الأماكن السياحية الأساسية في فيلادلفيا. إنّها واحدة من أقدم المدن في الولايات المتحدة. يمكنك  أن تفهمٍ أكثرالبنية التاريخية لأمريكا هنا. فهي تُعتبر مدينة عظيمة للأشخاص المهتمين بماضي أمريكا وتاريخيها."

التقدّم السريع باللغة الإنجليزية

لم تحسّن قدرته على التواصل الدائم باللغة الإنجليزية من مهاراته وحسب، بل بنت ثقةً بنفسه وساعدته في تحديد نقاط ضعفه وقوته بدقة. لعبت البيئة الدراسية في الصف دوراً أساسياً في تطوير لغته، مما أعطاه المجال لتطبيق ما تعلّمه في الحياة العملية.

" كان المدرّس يحدّد خارطة طريق لكل طالبٍ على حدى وذلك تبعاً لمشاكلهم اللغوية ونقاط ضعفهم، وساعدهم ذلك بمسايرة مستوى الصف. تعلّمت الأزمنة، كيف أسأل أسئلة وكيف أُنشئ الجمل. كما طوّرت مهارات الاستماع لديّ وأصبحت قادراً على فهم ما يقال في الصف. أصبح أمر خوض المحادثات مع زملائي في الصف أسهل وأصبحت قادراً على فهمهم."

تقدّم أشرف بعد شهرين فقط من انضمامه إلى معاهد كابلان إلى المستوى قبل المتوسط باللغة الإنجليزية، وأصبح يتمتّع بقدرة أكبر على فهمها. بالمختصر، تعلّم أن يقول أكثر بكثير من مجرّد "yes – نعم" و"no - لا" باللغة الإنجليزية.

"أعيش الآن في فيلادلفيا وأستعدّ الآن لدراسة الماجستير. أهدف إلى الدراسة في برنامجٍ جيّد ومتعلّقٍ باختصاصي ثم المتابعة لنيل درجة الدكتوراه. "

هل درست من قبل مع معهد كابلان لتعليم اللغة الإنجليزية في فيلادلفيا؟ أو هل قضيت بعض الوقت في إحدى معاهدنا الأخرى. شاركنا قصصك عبر قسم التعليقات في الأسفل!